الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
بمراجعة الروايات الشريفة نجد أن له موقفين في الكعبة المشرفة:
الأول: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر فينشد الله حقه... . [الغيبة للنعماني: ص١٨٧، ب١٠، ح٣٠]
الثاني: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة ويجعل ظهره إلى المقام... . [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥١، ص٥٩، ح٥٦]
ويمكن الجمع بين هاتين الروايتين بأن يقال: إن الإمام عندما يبدأ بإعلان ظهوره وخطبته الأولى، فإنه يسند ظهره أولاً إلى الحجر الأسود، ثم ينتقل ليجعل ظهره إلى المقام مستقبلاً الكعبة، أو يكون الأمر بالعكس.
ونحن نعلم أن من الأساليب الخطابية المؤثرة في الجمهور والتي تزيد من انتباه الجمهور للخطيب هي حركة الخطيب وتنقله من مكان لآخر.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)