الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا من يدّعي المهدوية والنيابة الخاصة قبل وقوع العلامات فهذا نجزم بكذبه، لإجماع الطائفة الحقة على انقطاع السفارة الخاصة لأن الروايات صرّحت بلزوم تكذيبه قبل الصيحة والسفياني وذلك للتوقيع الشريف: وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٣٩٥، ح٣٦٥]
وأمّا بعدها فلابد من إقامة ما يدل على أنه حق، من معجزة أو دليل يقيني لا يقبل التشكيك.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)