الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ان الدليل دلّ على ان الحكم الأولي لصلاة الجمعة هو الوجوب، كما في سورة الجمعة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾.
نعم، احدى شروطها هو حضور المعصوم، لذلك ذهب الكثير من الفقهاء إلى استحبابها زمن الغيبة، فإذا ظهر الإمام توفر شرط الوجوب.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)