السؤال باختصار هو التالي:
هل الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) مطلع على أعمال الناس بشكل مباشر، أي مجرد أن عَمِل فلان من الناس عملاً سواء خير أم شر، هو قد اطلع عليه بالمباشر واسره واساءه بحسبه، وبهذا يكون كعين الله الناظرة على العباد؟
أم تخفى عليه بعض الأمور ولا يشهدها في حينها، وفي الحين تعرض عليه الأمور المتعلقة بالاستغاثة به أو السلام عليه أو الدعاء له..؟ وإذا كان هو مطلع في كل آن ما معنى إن أعمالنا تُعرض عليه كل اثنين وخميس؟
وما الفرق بين اطلاعه هو (عجّل الله فرجه) كإمام لزماننا واطلاع آباءه (عليهم السلام) وجده رسول الله (صلى الله عليه وآله) ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾؟