أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (٧٩٧) ما الفائدة من روايات علامات الظهور إذا كانت...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (٧٩٧) ما الفائدة من روايات علامات الظهور إذا كانت...

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: محمد باقر الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٠/١٢/١٠ المشاهدات المشاهدات: ٢٤١٥ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ما هي الفائدة من روايات علامات الظهور إذا كانت مبهمة وغامضة، من حيث أن لها تطبيقات عديدة؟
من جملة الأجوبة التي أراها مناسبا، هي أنه يجعل المؤمن دائماً يأمل أن يظهر الإمام (عجّل الله فرجه) في زمانه من خلال حصول علامات الظهور في كل زمان.
لكن أتساءل إذا كان الهدف هو ما بينته، إذن لماذا يكون توقيت الظهور اعتماداً على العلامات، منهي عنه؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
جواب سؤالكم يتضح بالتالي:
أولاً: إن العلامات منها حتمية ومنها غير حتمية، والحتمية منها واضحة جداً كما بينته الروايات، إذ يدور أمرها بين كونها إعجازية كالصيحة، والخسف في البيداء، وبين كونها واضحة للعيان كخروج السفياني والخراساني واليماني في يوم واحد من شهر رجب ومن ثلاثة محاور مختلفة (الشام، إيران، اليمن)
ثانياً: هناك توقيت، وهو المنهي عنه في الروايات، كما روي عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) هل لهذا الأمر وقت؟ فقال: كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، كذب الوقاتون. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٢٥ – ٤٢٦، ح٤١١]
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كذب الموقتون، ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يستقبل. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٢٥ – ٤٢٦، ح٤١٢]
وعن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه مهزم الأسدي فقال: أخبرني جعلت فداك متى هذا الأمر الذي تنتظرونه؟ فقد طال، فقال: يا مهزم كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون، وإلينا يصيرون. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٢٥ – ٤٢٦، ح٤١٣]
وهناك تطبيق، وهو محاولة اسقاط روايات الظهور وعلاماته على حدث من الأحداث التي تقع.
وليس كل تطبيق يلزم منه التوقيت، بل منه ما يلزم منه التوقيت، كما إذا قُتل شخص فقيل: إنه هو النفس الزكية، اذ يلزم من هذا خروج الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بعده بـ(١٥) ليلة فقط كما نصت الرواية.
أو خروج شخصية معادية للتشيع في الشام فيُدّعى أنها السفياني، حيث يلزم منه خروج الإمام المهدي (عجّ الله فرجه) في نفس سنة خروج السفياني.
فهذا النوع من التطبيق الذي يلزم منه التوقيت هو المنهي عنه.
ولكن هناك نوع آخر من التطبيق لا يلزم منه التوقيت، كما في امتلاء الأرض ظلماً وجوراً، فإن هذا المعنى له مراتب متعددة تزيد وتضعف، فلو حصل بلاء وظلم، وقال شخص: لقد امتلأت الأرض ظلماً وجوراً، فهذا لا يلزم منه التوقيت للظهور، ولا إشكال فيه من هذه الناحية، خصوصاً وأن مثل هذا الأمر لم يحدّد بوقت معين، وإنما هو من النوع الذي يمكن أن يمتد إلى أزمنة كثيرة.
وهكذا مثل تشبه النساء بالرجال، أو خلو المساجد من المصلين وما شابه.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016