يا مهدّينا
(من قصائد مهرجان الشعر المهدوي الأول الذي عقده مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه في النجف الأشرف بتاريخ ١٢/ شعبان/ ١٤٢٦هـ.
شعر: محمّد الحاج عبد المحسن شعابث ـ الحلة ـ(١)
لمْ تزل رؤياك صبحاً ومساءا |
|
تتجلّى في الفضائَين ضياءا وقلوب شفّها الوجدُ ولاءا في سباقٍ يتبارى والدماءا
كلّ حرّ ٍ فغدتْ دُنياه داءا شهدَ الخلقُ مدى الدهر ابتلاءا وكأنّ الأرض ضاقت والسماءا وجميل الصبر قد شفّ رداءا ترك اليأسُ لنا إلا الفناءا
أعرقتْ جبهتَنا الدعوى حياءا قشرة الدين تعلّقنْا رياءا ندّعي النُصرةَ لو وَعْدك جاءا قُتلا في كلّ يومٍ أبرياءا قَتَل النفسَ التي جادت عطاءا وعلى جمرٍ قبضنا أوفياءا لو على صخرٍ جرى ذاب عياءا قولتنا_لولا تشفّي_مَن أساءا بابنا تطرق بُشراه انتشاءا لا بما شئنا فإن الله شاءا كلَّ يومٍ منه نُحيْي كربلاءا |
الهوامش:
ـــــــــــــــــــــ
(١) شاعر معاصر ـ من شعراء الحلة الفيحاء ـ عمل في دائرة الآداب والفنون في مؤسسة شهيد المحراب ـ يعمل حالياً في مديرية زراعة بابل.