انت تسأل والمركز يجيب
www.m-mahdi.com _ info@m-mahdi.com
ترد إلى موقعنا على الانترنت اسئلة واستفسارات من قبل اتباع اهل البيت او شبهات ترد من اعدائهم فيجيب المركز عنها باسلوبه العلمي المعهود وقد ارتأت المجلة نشر بعض هذه الشبهات والاستفسارات مع رد المركز عليها اتماماً للفائدة ونشراً لثقافة الانتظار بين قراءنا الأعزاء.
********************
السائل: جاسم محمد
السؤال: عند ظهور الإمام أرواحنا له الفداء متى تحصل الرجعة؟ ومن هم الأموات الذين يرجعون؟ وهل الشهداء يرجعون مع الإمام؟ وهل نحن الآن في عصر الظهور؟ هل إن من علامات الظهور أن يكون أول أيام رمضان الجمعة؟
الجواب: تحدث الرجعة بعد دولة الإمام المهدي عليه السلام ولا يرجع إلا من محض الإيمان ومحض الكفر والنفاق ونسال الله سبحانه وتعالى أن يعجل في فرج مولانا ويجعلنا من أنصاره.
********************
السائل: وفاء فاضل حسين
السؤال: س ١: نعرف جميعا أن الأبدال يعملون مع الإمام عليه السلام قبل ظهوره ولكن بشكل سري.أما خاصة أصحابه وهم ٣١٣ فيجمعهم الله في ليلة واحدة وقسم منهم لا يعلم أنه من أصحاب الإمام عليه السلام.وهم أفضل أصحابه.فهل أنهم أفضل من الابدال؟وإذا كانوا أفضل فكيف لا يعلمون أنهم من أصحاب الإمام عليه السلام؟
س٢: ما هي صفات الابدال؟
الجواب: أولاً: لا توجد ملازمة بين كون الشخص أفضل من شخص آخر وبين علمه بأنه من أصحاب الإمام عليه السلام فالأفضلية وعدمها لها مقياس وعلم الشخص بأنه من أصحاب الإمام له مقياس آخر، وتحميل احدهما على الآخر أو استكشاف أحدهما من الآخر أمرٌ مجانب للصواب.
ثانيا: هم قوم من الصالحين لهم ولاء شديد لأهل البيت عليهم السلام ويمارسون ولائهم هذا في ظروف مكانية وزمانية حرجة وحساسة مما يكسبهم هذه المكانة المرموقة وحالة التكريم والاهتمام الواردة في الروايات.
********************
السائل: سلمان دخيل
السؤال: هنالك ثلة من أهل مصر يبايعون الإمام عج بين الركن والمقام، من هم؟ ومن يشاركهم من أهل العراق ومن يشاركهم من أهل الشام.
الجواب: لا يوجد دليل معتبر في الروايات يدل على تحديد هوياتهم وتفاصيل أحوالهم.
********************
السائل: محمد يحيى
السؤال: س١: من العلامات الحتمية لظهور مولانا عج الصيحة، فهل توجد صيحة اخرى بعدها ومتى تكون؟
س٢: هل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام يبايع الإمام المهدي؟ وما السبب في نزول المسيح ع إلى الأرض بعد ظهور الحجة عج ؟
س٣: هل أول ظهور للإمام المهدي يكون في مكة، وما هي الآية الكريمة التي يقرؤها في مكة؟
الجواب: أولاً: الروايات التي تذكر الصيحة تذكر أن هناك أكثر من صيحة والأولى منها هي الكفيلة بتحديد ملامح الظهور المبارك، والظاهر إن الصيحات الأخرى يكون لها دور تحديد التفاصيل، والله العالم.
ثانيا: نعم، حتى يكون حجة على اليهود والنصارى.
ثالثا: نعم، إذا قام القائم قال(فَفَرَرتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ المُرسَلِينَ) بحار الأنوار ج٥٢ ص٢٨١ باب يوم خروجه وما يحدث عنده وهنالك آيات أخرى يقرأها عليه السلام.
********************
السائل: سلمان دخيل
السؤال: من أفضل الادعية هو دعاء الخضر ع ويدعا به ليلة النصف من شعبان ويجدي في كفاية شر الأعداء وفي فتح باب الرزق وفي غفران الذنوب ما اسم هذا الدعاء؟ وعن أي إمام ورد؟
الجواب: الظاهر أن الدعاء هو دعاء كميل كما صرح بذلك الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان في أعمال ليلة النصف من شعبان العمل الثامن، ومن المعروف أن دعاء كميل هو دعاء الخضر عليه السلام الذي علمه أمير المؤمنين عليه السلام كميلاً.
********************
السائل: خادمة الامام المهدي عليه السلام
السؤال: ورد في الاحاديث أن من ادعى رؤية الإمام المهدي عليه السلام فهو كاذب ومن ناحية أخرى نقرأ في الكتب وخصوصاً كتب السيد حسن الأبطحي أن هناك أشخاصاً التقوا بالإمام أو أن هناك أشخاصاً متى ما أرادوا رؤية الإمام تمكنوا من ذلك؟
الجواب: في ضمن الحديث عن رؤية صاحب الطلعة البهية لايمكن بأي حال إنكار التقاء مجموعة من العلماء بل وأهل الصلاح والتقوى من عامة الناس وتشرفهم بلقاء المولى عجل الله فرجه الشريف لكن ينبغي الالتفات والاحتياط كثيرا في أدعياء اللقاء فانه غير متيسر بسهولة كما يظن البعض، نعم قد يحصل عند بعض البسطاء أوهام وتخيلات يحسب من خلالها انه رأى الإمام والتقى به ويقوم بتصديق ذلك ويحاول نشره ليكسب من خلاله قبولاً ورواجاً بين الناس.
أما قضية أن هناك أشخاصاً متى ما أرادوا رؤية الإمام تمكنوا من ذلك فهي قد تحصل للأوحدي من الناس أو للأبدال أو غيرهم ممن خبُر الإمام بعلمه اللدني إنهم لايحيدون عنه ويكتمون لقائهم به.
أما التكذيب الصادر من الناحية المقدسة فهو يحمل على الرؤية التي تحمل معنى النيابة الخاصة ونقل الأحكام الشرعية لا بمعنى الرؤية التشرفية.
********************
السائل: رجاء
السؤال: ما هي العلاقة بين التوحيد والعدل والفكرة المهدوية ؟
الجواب: ثبت في الروايات الشريفة الواردة عن العترة الطاهرة إن المحقق للعدل الإلهي بعد انتشار الجور والظلم هو الإمام المهدي عليه السلام، فحيث أن الدين جاء لهداية الناس وتحقيق العدل ولم يتحقق ذلك بصورة كلية شمولية فلا محيص عن تحقق ذلك على يد الرجل الإلهي صاحب الوعد الموعود ومخلص البشرية وهذا ما أشارت له جملة من آيات الذكر الحكيم كقوله تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) وقال تعالى(وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ) فالملاحظ لجملة الآيات الكمالية والروايات الشريفة يجد أن العدل الإلهي الذي هو شعبة من شعب التوحيد يتجلى وسيبرز بأكمل صورة عند خروج الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف مما يوحي بالترابط الوثيق بين هذه المفردات العقيدة الثلاثة.
********************
السائل: رامي الحلي
السؤال: هناك حديث يروى عن أئمة أهل البيت عليهم السلام حول الإمام المهدي عليه السلام ورواة الحديث لا اعلم نص الحديث بالضبط ولكن بمعناه إن علينا إتباع رواة الحديث في آخر الزمان وإنهم المقربون للإمام المنتظر عليه السلام وقادة جيش الإمام أرواحنا له الفداء فمن هم رواة الحديث وما مدى صحته علما انه يروى عن الشيخ الصدوق ومن هم في الوقت الحاضر؟
الجواب: الظاهر إن الأخ السائل يقصد من الحديث ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ((وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله)) فإذا كان المقصود هذا الحديث فان هذا النص لا يدل على إن الفقهاء مقربون من الإمام المهدي قرباً مادياً بمعنى إنهم مرتبطون به في تحصيل الأحكام الشرعية منه ولا يدل كذلك على إنهم قادة لجيشه عليه السلام، أما من هم رواة الحديث فهم الفقهاء المجتهدون الجامعون للشرائط وليس كل من روى الحديث عن أهل البيت عليهم السلام، والحديث معتبر.
********************
السائل: رجاء
السؤال: س١: هل العلاقة حتمية بين غياب الإمام عليه السلام والعلم الإلهي وهل هناك إمكانية عدم الغياب..؟
س٢: ما هي الأسس الحضارية لدولة الإمام عليه السلام وعلاقتها بالنظام الإسلامي ؟
الجواب: اولاً: إن المنهج المعرفي للبحث في الغيبة وحيثياتها هي الروايات الصحيحة الواردة عن العترة الطاهرة وهذه الروايات بينت لنا جملة من الأسباب التي كانت باعثه للغيبة لولي العصر عليه السلام، والترابط بين العلم الإلهي وبين الغيبة لا يعني بحال الإلجاء، بل إن الضروف التي مرت بها الأمة نتيجة لابتعادها عن منهج أهل البيت عليهم السلام ولقانون الفتنة العام والشامل كانت لها المدخلية المباشرة في حصول الغيبة، أما عدم إمكانية الغيبة فهو فرع ارتفاع موجباتها ومتى ما حصلت لم ترتفع سواء كانت في أوائل وقوعها أو قبل الوقوع أو بعده بمدة مديدة.
ثانياً: كل ما من شانه إيصال المجتمع إلى التكامل الحضاري والرقي الاجتماعي هو من الأسس الحضارية لدولة العدل الإلهية كالعدل والحرية وما شاكل من مفاهيم إنسانية تشكل النظام الاجتماعي والسياسي العالمي، لا فرق سوى إن ما يأتي به صاحب العصر يكون باجلى وأتم صورة، وكونه مستمداً من الغيب الإلهي ومرتبط بمناهج الوحي.