تعد مشاركات القرآء المحور الأساس لعمل المجلة الثقافي، وقد حرصت هيئة التحرير أن تدخل أكبر عدد من مشاركاتهم ليتسنى لهم أن يقدموا مابوسعهم من ثقافة الانتظار، والرسائل التي بين أيدينا إشارة إلى حالة المعافاة التي يمر بها الفكر العام عند قراءة الثقافة المهدوية.
والمجلة إذ تبارك جهود المشاركين تشدّ على أيدي الجميع بمواصلة الإستمرار ببناء ثقافة مهدوية ناضجة، وعلى هذا فالمجلة بانتظار مشاركات القرّاء الكرام.
أسئلة القرّاء
* عمل مرتقب:
نحن الآن في صدد البحث في القضايا التي تتعلق بالإمام المهدي عليه السلام وفي حال الإنتهاء من الموضوع سنقوم بإرساله إلى مجلة الانتظار علها تحوز القائمين بالعمل في مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام، جعلنا الله وإياكم من أنصاره وأتباعه رزقنا شفاعته في الآخرة آمين رب العالمين.
أختكم منى الدشتي دولة الكويت
الانتظار: الأخت منى السلام عليكم
مجلّة الانتظار سعيدة باستقبال مساهمات القرّاء الكرام ورفدهم لمجلّتهم بكلّ ما هو نافع ومفيد، فشكراً لكم، كلّل الله تعالى مساعيكم بالنجاح.
* لماذا الاستغراب؟
الأخ دريد صكبان قام بارسال هذه الرسالة:
تحية أخوية صادقة أرجو ان لا يسيء أحدهم الظن بما سأقول، ولكن لنتمعن ثم نحكم بالعقل:
ورد في حديث الاسبوع ما يأتي: عن الإمام السجاد عليه السلام أنه قال: <إنّ أهل زمان غيبته والقائلين بإمامته والمُنتظرين لظهوره أفضل من أهل كُلّ زمان>.
ألم يكن الإمام المنتظر هو آخر الأئمة، فكيف يقول عنه الإمام السجاد ذلك والفرق بين الاثنين زمن طويل، أقصد لقد انتقل السجاد إلى رحمة الله تعالى قبل أن يختفي المهدي عليه السلام؟
يرحمكم الله!!!
الانتظار: الأخ دريد السلام عليكم
لقد بشّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمهدي المنتظر عليه السلام وذكر أصحابه بأوصاف تقرب من حيث المضمون من كلام الإمام السجّاد عليه السلام، فما الاستبعاد في الأمر؟ ألم يُتوفَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الإمام السجّاد وقبل غيبة الإمام المهدي عليهما السلام؟! يرحمك الله!
* واجباتنا اتجاه الإمام عليه السلام:
سؤال حيدر أبو محمد باقر:
وفقكم الله بامامنا صاحب الزمان عليه السلام، وسؤالي: ما هي واجباتنا تجاه إمام زماننا في زمننا هذا؟ وكيف نرتبط به سلام الله عليه كما ارتبط محبّو أهل البيت عليهم السلام بأئمة زمانهم سلام الله عليهم؟
الانتظار: الأخ حيدر السلام عليكم
على شيعة الإمام المنتظر عليه السلام أن ينتظروا ظهوره، وذلك بإعداد أنفسهم ليكونوا من أنصاره، وعليهم أن يدعوا لفَرَجه، وأن يتصدّقوا عنه، وأن يُدمنوا على زيارته بالزيارات المعروفة كالزيارة الجامعة وزيارة آل ياسين، وأن يداوموا على قراءة دعاء العهد، وأن يفعلوا كلّ ما يُرضي الله تعالى، فإنّ ذلك ممّا يقرّبهم إلى إمامهم المنتظر، وممّا يعجل في ظهوره عليه السلام.
* ماذا سيحدث للإمام عليه السلام؟
من الأخت أشواق من السويد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
السؤال: بعد ظهور الحجة عليه السلام، هل يُقتل أو يموت؟ وماذا سيحصل لدول الغرب؟ هل سينتشر الإسلام فيها؟ ولكم جزيل الشكر والتقدير. أختكم أشواق.
الانتظار: هناك رأيان في هذا الموضوع، يقول أحدهما بأنّ الإمام المهدي عليه السلام سيُستشهد بعد ظهوره اعتماداً على قولهم عليهم السلام: <ما منّا إلاّ مقتول أو مسموم>؛ ويقول الرأي الآخر بأنّ عصر الظهور له أحكامه الخاصّة به، وأن الحديث المذكور لا يشمل الإمام المهدي عليه السلام. أمّا دول الغرب فإنّ الإسلام سينتشر فيها وفي أرجاء العالم بأسره حسب وعد الله تعالى في قرآنه الكريم وحسب وعد رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
* المراجع هل يمثلون الإمام عليه السلام؟
من حيدر الفيصل طالب جامعي
ورد في معرض جوابكم لاحد السؤالين عن ممثلي الإمام الغائب روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء... أنهم المراجع العظام.. فما هو الدليل على ذلك؟ وما هي صفات المرجع الممثل للإمام؟ أم أنّ كل المراجع هم ممثّلون له عليه السلام وسهل الله مخرجه. وفّقكم الله لخير الأمة مع وافر احترامي.
الانتظار: الأخ حيدر... السلام عليكم
ورد عن الإمام الحجّة عليه السلام أنّ على الأمّة أن ترجع في زمن الغيبة الكبرى إلى رواة أحاديث الأئمة عليهم السلام، وهم الفقهاء والمراجع العظام؛ وورد عن الإمام العسكري عليه السلام أنّه أجاز للعوام تقليد الفقيه العالم الصائن لنفسه المخالف لهواه، المطيع لأمر مولاه؛ ومن أهم الشرائط التي يجب توفّرها في المرجع الصالح للتقليد (بعد الإيمان والبلوغ وطهارة المولد والرجولة).
١ ـ العدالة. ٢ ـ الاجتهاد المطلق. ٣ ـ الأعلميّة. ٤ ـ الحياة، فلا يجوز ابتداءً تقليد المرجع المتوفّى.
وفقك الله لكل خير.
* الانتظار: وردتنا رسالة من القارئ العزيز حسين علي يونس فخر الدين ـ طالب في إعدادية الكندي ـ يثني فيها على جهود كادر المجلّة، وشفعها بأبياتٍ صاغها من قريحته كان بودّنا نشرها لولا ضيق المجال، ونحن إذ نشكر هذا القاريء الكريم على رسالته الجميلة، نتمنّى له دوام الموفقية في دراسته، جعلنا الله وإيّاه من أنصار الإمام الحجة عليه السلام والسائرين على نهجه.