الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٦٥/ذي القعدة / ١٤٣٥هـ » شعراء مهدويون: الشاعر القطيفي فرج آل عمران
العدد: ٦٥/ذي القعدة / ١٤٣٥ه

المقالات شعراء مهدويون: الشاعر القطيفي فرج آل عمران

القسم القسم: العدد: ٦٥/ذي القعدة / ١٤٣٥هـ الشخص الكاتب: حسن عبد الأمير الظالمي التاريخ التاريخ: ٢٠١٤/٠٨/٣٠ المشاهدات المشاهدات: ٥٦٨٠ التعليقات التعليقات: ٠

شعراء مهدويون: الشاعر القطيفي فرج آل عمران

حسن عبد الأمير الظالمي

وهو الشاعر فرج بن حسن بن أحمد آل عمران من القطيف، ولد في مدينة القلعة بالمملكة العربية السعودية عام ١٣٢١هـ، وبدأ دراسته في مدينته، ثم انتقل الى النجف الأشرف لإكمال دراسته الدينيّة في حوزتها العلمية.
نظم الشعر مبكراً، خلّف آثاراً علمية وأدبية كثيرة أكثرها مطبوع منها: الأزاهير الأرجية في الآثار الفرجية ١٥ جزءاً، ثمرات الإرشاد، الروضة النديّة، قبلة القطيف، تحفة أهل الإيمان، ترجمه آل عمران، ديوان الروض الأنيق. توفي الشاعر عام ١٣٩٨هـ.
شعره:
نظم الشعر في رثاء أهل البيت عليهم السلام ومدحهم، وتميّز شعره بقوّة الدليل، وجزالة اللفظ، ومتانة اللغة، فهو في شعره يناقش ويحاور ويثبت بالدليل ما يعتقد به. وقد نظم القصائد المطوّلة في الإمام المهدي.
- يقول في قصيدته (الجوهرة) وهو يدلّل على وجود الإمام عليه السلام:

ومدّة التكليف عقلاً تقتضي
      بقاء مرشدٍ إلى انْ تنقضي
لأنّه الحافظُ للأحكامِ
والحفظ مقتضٍ إلى الدوامِ
وحيث كان المصطفى خيَر الورى
نبيّنا كالأنبياء بشَّرا
والموت من لوازم الأنام
فبعدَه لابدّ من إمامِ
ولا تشكّ في بقاءِ المنتظر
مهدي آلِ المصطَفى الاثني عشرْ
فقد تيقّنتُ بقاء عيسى
والخضرِ والدجالِ مع ابليسا

- وله شعر وجداني في حبّ الإمام المهدي عليه السلام يوم مولده يقول:

عرصاتُ الدنيا زهت ورباها
وزها روضها وفاح شذاها
واستضاءت لما بدا في فضاها
خاتم الأوصياء من آل طه
(وارث الأنبياء حاوي علاها)
فله المكرماتُ تنمى وتنسب
وبيمناه جملةُ الخير تحسبْ
وحياة الورى ببقياه تكسبْ
فبه الله يحفظ الأرض والسبْ
(مع العلى أنْ تخرّ فوق ثراها)
إنّما هذه القلوبُ مرايا
حاكيات لما ترى من مزايا
رأت النَور عمّ كلَّ الخلايا
فعليه صلّى إله البرايا
(ما استقرّت به الثرى وسماها)

- ويدعو الشاعر المؤمنين إلى الاستعداد ليوم ظهور الإمام المهدي عليه السلام فيقول:

حُطّوا السيوف على العواتق إنّه
قرب الظهور لمن هو المنصورُ
واستبشروا بالنصرِ هذا قوله
قد آن لي بين الأنام ظهورُ
ودَعوا خيول الظالمين بأرضِكم
تعثو ويغشو في البلاد الزورُ
فالقائمُ المهدي قال إذا أتتْ
تسري فإنّي نحوها سأسيرُ

- وله قصيدة يعدّد فيها السفراء الأربعة للإمام المهدي عليه السلام فيقول:

السفراء للإمامِ المنتظرْ
أربعةُ من الميامين الغرْر
همُ أبو عمر فتى سعيدِ
الأسدي عثمان ذو التسديدِ
والثاني منهم إبنُه محمد
وهو أبو جعفر الممجّدُ
ثالثهم حسين بن روحِ
حيّاه مولاه بابهى روحِ
والسمريَّ الرابعُ أبو الحسنْ
فتى محمد الأمينِ المؤتمنْ

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء