لمم جراحك أيّها الموتورُ يا قائمَ الآلِ الكرامِ وصاحبَ الـ انهضْ فما هذا القعودُ وحقّكم كيف الرّكون إلى الخفاء وإر أفهل يطيبُ لك الرّقادُ أسيدي أم هل يلذّ العيش عندك ساعةً الله أكبرُ يا وليَّ الأمرِ من أنت العليمُ بما جنت أيدي الخنا ما الانتظار وقد سبرتَ فعالهم بادر إليهمّ بالصّقيل مقتّلاً أو لم يحن وقتُ الخروج لنهضةٍ إن الأعادي قد تمادوا سطوةً طال انتظارُك والشريعة ترتجي ويعمّ في الآفاق دينُ محمدٍ وتقوم دولتُكم ونحنُ رعّية
|
|
وانهض فأنت السيّدُ المنصورُ ـعصر الذي فيه الهدى محصورُ عن كل آل محمدٍ مبتورُ ثكم في قبضةٍ للظالمين يدورُ والمستخفُّ بقدركم مسرورُ ونجيعكم بظبى العدى مهدورُ فعل الطغاة ويصعب التصويرُ في الطاهرين وبعد أنت بصيرُ في آلك الأفذاذِ يا مستورُ ومن الإله النصر والتدبيرُ فيها بلوغ الثأر والتحريرُ فمتى تصول عليهم وتثورُ منك الظهور ليحصل التنويرُ والعدل يُنشر والطغام تمورُ فيها وتُشفى حيث ذاك صدورُ
|